العنف يضر بالفلسطينيين في سوريا
12/مايو/2011
Read the story in English
الصورة: إيرين
مخيم للاجئين الفلسطينيين على الحدود السورية. وقد أثر العنف على توصيل المساعدات إلى اللاجئين الفلسطينيين في البلاد (صورة أرشيفية)
أثر استمرار العنف في سوريا على تقديم المعونة للاجئين الفلسطينيين، مما أثار مخاوف حول تأثير ذلك على 30,000 شخص في درعا والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك 120 من المرضى الذين يتعاطون الأنسولين، وفقاً لكريستوفر غينيس، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأوضح غينيس بالقول: "لقد حاولت الأونروا إرسال إمدادات طبية عاجلة إلى درعا، ولكن هذا ليس ممكناً حتى الآن... وقد أعربت الأونروا عن قلقها للحكومة السورية، وتأمل في إمكانية استئناف العمليات العادية في وقت قريب". وتدير الوكالة 118 مدرسة لتعليم 66,000 طالب في مختلف أنحاء سوريا، و23 مركز رعاية صحية أولية، وستة مراكز تأهيل مجتمعي و15 مركزاً للمرأة.
وقالت فاليري أموس، منسقة عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة في بيان لها: "أنا قلقة لعدم وصول المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من سوريا، بما في ذلك درعا والمدن الساحلية، التي تشمل اللاذقية وجبلة وبانياس ودوما". كما لم تتم بعثة التقييم المقترح التي كان من المقرر إرسالها إلى درعا في 8 مايو.
وفي 9 مايو، فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على تصدير الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها للقمع الداخلي في سوريا، وجمد الأصول وحظر سفر 13 شخصية سورية.
eo/mw-ais/dvh