بعد اشغال سوريا بحرب اهلية .. جاء الدور الان على حزب الله .. وكله لصالح اسرائيل
June 30 2011 17:15
رأى تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله في مقدمة نشرته المسائية الخميس ان قرار الاتهام الذي تسلمته السلطات اللبنانية من المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري يثبت ان "المحكمة مسيسة ومتخمة بأجهزة الاستخبارات".واعتبرت قناة "المنار" ان "لا مفاجآت في الاسماء ولا شيء يختلف عن مسلسل التسريبات المستمر منذ سنوات"، متسائلة عن مغزى "توقيت صدور" القرار في اشارة الى الحرب المعلنة على سوريا ... والرغبة في الانفراد بحزب الله لصالح اسرائيل وكله يتم بتمويل عربي نفطي
واعتبرت محطة المنار ان الاسماء التي يتضمنها القرار الاتهامي هي نفسها التي اظهرتها "التسريبات غير الرسمية التي وردت في تقارير صحافية اسرائيلية وغربية ما يعني ان المحكمة مسيسة ومتخمة بشتى صنوف اجهزة الاستخبارات".وتابعت "نطق ارباب المحكمة بقرارهم المعروف سلفا"، والمحكمة "ضبطت بالجرم المشهود وهي تضبط على ساعة استحقاقات لبنانية واقليمية"، مشيرة الى "التطورات العربية واقرار الحكومة اللبنانية الجديدة بيانها الوزاري".وصدرت خلال السنوات الماضية تقارير اعلامية عدة ترجح توجيه الاتهام في جريمة اغتيال الحريري الى حزب الله.واقرت الحكومة اللبنانية التي تضم اغلبية من حزب الله وحلفائه بيانها الوزاري الذي ستمثل على اساسه امام البرلمان لنيل الثقة، وخلا البيان من اي موقف واضح من المحكمة الدولية
وكانت جريدة الراي العام الكويتية قد اشارت الى أنّ "اعتراف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله باكتشاف "ثلاث حالات" تجسس في صفوف حزبه لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي اي" وغيرها، لم يحدّ من وقع "الصدمة" التي أحدثتها المعلومات عن هذا الخرق و"حجمه ومستواه وأضراره"، ومن اهتمام حلفاء الحزب وخصومه بهذا التطور غير المسبوق وملابساته و"صندوقه الأسود" وتتمّاته.وذكرت "الراي" ان من بين الأخطر في هذا الخرق هو المهندس المدني محمد عطوي ومسؤول "وحدة التدريب" في "حزب الله" محمد الحاج، الذي أشارت "الراي" إلى أنها لم تشأ كشف اسمه في تقرير سابق حين ألمحت الى انه مسؤول المعسكرات "م. الح".وفي معلومات خاصة لـ"الراي" ان محمد الحاج، المعروف بـ"ابو تراب"، بدأ العمل مع "سي اي اي" عندما قرّر هو نفسه تسريب أخبار عن المقاومة لأسبابٍ يتم التدقيق فيها
وأشارت المعلومات الى ان "ابو تراب" خضع لآلة كشف الكذب من الاميركيين لمرات عدة للتأكد من انه غير مدفوع للإضطلاع بدور "العميل المزدوج"، وهو ما تأكدت منه "سي اي اي" على نحو حاسم.وكشفت المعلومات الخاصة عن ان الحاج كان يعقد اجتماعاته مع "سي اي اي" داخل السفارة الاميركية في عوكر وفي أمكنة عامة بينها "مكتبات عامة".والأهمّ في هذه المعلومات ان مسؤول "وحدة التدريب" في "حزب الله" عقد لقاءات مشتركة خارج لبنان مع ضباط اميركيين وآخرين من "الموساد" الاسرائيلي
ولفتت المعلومات نفسها الى ان الحاج، الذي عقد تلك اللقاءات خارج لبنان، كان يعرف مسبقاً بهوية الضباط الاسرائيليين، ما يجعل عمالته لـ"الموساد" حقيقة فعلية.وأوضحت تلك المعلومات ان "ابو تراب" اعترف بأنه اعطى مشغليه كامل المعلومات عن تجربته يوم كان قائداً عسكرياً بارزاً في جنوب لبنان قبل العام 2000، عام الانسحاب الاسرائيلي.وتجدر الاشارة الى انه لغاية العام 2000 لم يسجل اي خرق من اي جهاز تابع لأي مخابرات غربية او اسرائيلية للمقاومة بمستوياتها كافة، وان اي "تعاون" حصل بين بعض افراد المقاومة والاستخبارات المعادية يعود الى ما بعد 2001.ولفتت المعلومات الى المكانة البالغة الحساسية التي يحتلها محمد الحاج على رأس "وحدة التدريب"، فهذا المركز يُعتبر أعلى مستوى عسكري تحت "المجلس الجهادي" في الحزب، وينتمي الى الوحدات الحركية وليس الى الوحدات الصفّية
وكشفت المعلومات عن انه عند لقائه مع "الموساد"، كانت توضع امام محمد الحاج خرائط جغرافية لابداء رأيه بالانتشار العسكري لقوات العدو الاسرائيلي وتموْضعها مقابل انتشار قوات المقاومة وكمائنها.وتحدثت المعلومات عينها عن ان "ابو تراب" زوّد "الموساد" الاسرائيلي بخرائط انتشار مراكز التدريب لدى "حزب الله" على الاراضي اللبنانية.ولاحظت المعلومات ان هذه التفاصيل لا تهمّ المخابرات الاميركية بل "الموساد" الاسرائيلي الذي لم يتوانَ عن تكوين "بنك أهداف" استعداداً لأي حرب محتملة. اما في ما خص عدد الذين تم اكتشاف تورطهم في هذا الخرق الاميركي ـ الاسرائيلي، فأشارت المعلومات الى ان "عدداً من الضباط" في صفوف "حزب الله" هم الآن تحت التحقيق.وكشفت تلك المعلومات عن وضع قيادة الحزب "ضوابط جديدة" لكافة الكوادر، حيث أعيد التشكيل الأمني وطريقة عمله، خصوصاً "الجهادي" لمجابهة اي خرق في المستقبل
عرب تايوزhttp://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?nid=8918
June 30 2011 17:15
رأى تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله في مقدمة نشرته المسائية الخميس ان قرار الاتهام الذي تسلمته السلطات اللبنانية من المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري يثبت ان "المحكمة مسيسة ومتخمة بأجهزة الاستخبارات".واعتبرت قناة "المنار" ان "لا مفاجآت في الاسماء ولا شيء يختلف عن مسلسل التسريبات المستمر منذ سنوات"، متسائلة عن مغزى "توقيت صدور" القرار في اشارة الى الحرب المعلنة على سوريا ... والرغبة في الانفراد بحزب الله لصالح اسرائيل وكله يتم بتمويل عربي نفطي
واعتبرت محطة المنار ان الاسماء التي يتضمنها القرار الاتهامي هي نفسها التي اظهرتها "التسريبات غير الرسمية التي وردت في تقارير صحافية اسرائيلية وغربية ما يعني ان المحكمة مسيسة ومتخمة بشتى صنوف اجهزة الاستخبارات".وتابعت "نطق ارباب المحكمة بقرارهم المعروف سلفا"، والمحكمة "ضبطت بالجرم المشهود وهي تضبط على ساعة استحقاقات لبنانية واقليمية"، مشيرة الى "التطورات العربية واقرار الحكومة اللبنانية الجديدة بيانها الوزاري".وصدرت خلال السنوات الماضية تقارير اعلامية عدة ترجح توجيه الاتهام في جريمة اغتيال الحريري الى حزب الله.واقرت الحكومة اللبنانية التي تضم اغلبية من حزب الله وحلفائه بيانها الوزاري الذي ستمثل على اساسه امام البرلمان لنيل الثقة، وخلا البيان من اي موقف واضح من المحكمة الدولية
وكانت جريدة الراي العام الكويتية قد اشارت الى أنّ "اعتراف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله باكتشاف "ثلاث حالات" تجسس في صفوف حزبه لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي اي" وغيرها، لم يحدّ من وقع "الصدمة" التي أحدثتها المعلومات عن هذا الخرق و"حجمه ومستواه وأضراره"، ومن اهتمام حلفاء الحزب وخصومه بهذا التطور غير المسبوق وملابساته و"صندوقه الأسود" وتتمّاته.وذكرت "الراي" ان من بين الأخطر في هذا الخرق هو المهندس المدني محمد عطوي ومسؤول "وحدة التدريب" في "حزب الله" محمد الحاج، الذي أشارت "الراي" إلى أنها لم تشأ كشف اسمه في تقرير سابق حين ألمحت الى انه مسؤول المعسكرات "م. الح".وفي معلومات خاصة لـ"الراي" ان محمد الحاج، المعروف بـ"ابو تراب"، بدأ العمل مع "سي اي اي" عندما قرّر هو نفسه تسريب أخبار عن المقاومة لأسبابٍ يتم التدقيق فيها
وأشارت المعلومات الى ان "ابو تراب" خضع لآلة كشف الكذب من الاميركيين لمرات عدة للتأكد من انه غير مدفوع للإضطلاع بدور "العميل المزدوج"، وهو ما تأكدت منه "سي اي اي" على نحو حاسم.وكشفت المعلومات الخاصة عن ان الحاج كان يعقد اجتماعاته مع "سي اي اي" داخل السفارة الاميركية في عوكر وفي أمكنة عامة بينها "مكتبات عامة".والأهمّ في هذه المعلومات ان مسؤول "وحدة التدريب" في "حزب الله" عقد لقاءات مشتركة خارج لبنان مع ضباط اميركيين وآخرين من "الموساد" الاسرائيلي
ولفتت المعلومات نفسها الى ان الحاج، الذي عقد تلك اللقاءات خارج لبنان، كان يعرف مسبقاً بهوية الضباط الاسرائيليين، ما يجعل عمالته لـ"الموساد" حقيقة فعلية.وأوضحت تلك المعلومات ان "ابو تراب" اعترف بأنه اعطى مشغليه كامل المعلومات عن تجربته يوم كان قائداً عسكرياً بارزاً في جنوب لبنان قبل العام 2000، عام الانسحاب الاسرائيلي.وتجدر الاشارة الى انه لغاية العام 2000 لم يسجل اي خرق من اي جهاز تابع لأي مخابرات غربية او اسرائيلية للمقاومة بمستوياتها كافة، وان اي "تعاون" حصل بين بعض افراد المقاومة والاستخبارات المعادية يعود الى ما بعد 2001.ولفتت المعلومات الى المكانة البالغة الحساسية التي يحتلها محمد الحاج على رأس "وحدة التدريب"، فهذا المركز يُعتبر أعلى مستوى عسكري تحت "المجلس الجهادي" في الحزب، وينتمي الى الوحدات الحركية وليس الى الوحدات الصفّية
وكشفت المعلومات عن انه عند لقائه مع "الموساد"، كانت توضع امام محمد الحاج خرائط جغرافية لابداء رأيه بالانتشار العسكري لقوات العدو الاسرائيلي وتموْضعها مقابل انتشار قوات المقاومة وكمائنها.وتحدثت المعلومات عينها عن ان "ابو تراب" زوّد "الموساد" الاسرائيلي بخرائط انتشار مراكز التدريب لدى "حزب الله" على الاراضي اللبنانية.ولاحظت المعلومات ان هذه التفاصيل لا تهمّ المخابرات الاميركية بل "الموساد" الاسرائيلي الذي لم يتوانَ عن تكوين "بنك أهداف" استعداداً لأي حرب محتملة. اما في ما خص عدد الذين تم اكتشاف تورطهم في هذا الخرق الاميركي ـ الاسرائيلي، فأشارت المعلومات الى ان "عدداً من الضباط" في صفوف "حزب الله" هم الآن تحت التحقيق.وكشفت تلك المعلومات عن وضع قيادة الحزب "ضوابط جديدة" لكافة الكوادر، حيث أعيد التشكيل الأمني وطريقة عمله، خصوصاً "الجهادي" لمجابهة اي خرق في المستقبل
عرب تايوزhttp://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?nid=8918