مفكرة ألآسلام:
دخلت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، لأول مرة، على خط الأزمة التي أثارها رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، وكيل مؤسسي حزب "المصريين الأحرار"، عبر نشره رسما يسخر فيه من اللحية والنقاب؛ الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا لدى جموع المسلمين، الذين سارعوا إلى الانخراط في حملات مقاطعة لشركاته.
وقال د.محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، في كلمة ألقاها، الأحد، خلال افتتاح مقر الحزب الجديد في الدقهلية: "انظروا إلى كم الأعضاء الذين استقالوا بسبب سياساته الحمقاء وكم اشتري من مؤسسين بمالٍ يأخذه من جيوبنا".
وطالب مرسي بمقاطعته واصفًا إياه بـ"الفاسد"، وقال مخاطبًا أنصار حزبه: "قاطعوه (ساويرس)، وادعوا الناس أن يقاطعوا هذا الفاسد"
ونفى رئيس حزب الحرية والعدالة أن تكون دعوته إلى مقاطعة شركات ساويرس تأتي لكونه "مسيحيًا"، قائلاً: "وكم من المسيحيين نحترم ونجل ونقدر إنما هذا (ساويرس) مصري فاسد من بقايا النظام السابق ولنا معه وقفة على ما قاله في حق النقاب واللحية عن المسلمين.. لن يمر هذا أبدًا ..".
من جانب آخر، رفض مرسي ما أسماه بالمؤامرة من قوي مدعومة من الخارج والتي خصصت40 مليون جنيه لزعزعة الاستقرار وترويج فكرة عدم إجراء الانتخابات أولاً بحجة الانفلات الأمني.
واستمرت ردود الفعل الداعية إلى مقاطعة كافة الشركات المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث بلغ عدد المشتركين على إحدى الصفحات المنادية بالمقاطعة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهي صفحة: "إحنا كمان بنهزر يا ساويرس" أكثر من 23 ألف خلال يومين فقط، وتجاوز عدد المشتركين حتى اللحظة 150 ألف، إلى جانب ارتفاع الأعداد المنضمين لمجموعات أخرى تدعو إلى المقاطعة تحت مسميات مختلفة.
والشركات والأنشطة التي تدعو الحملة لمقاطعتها هي: "موبينيل"، وشركات "اوراسكوم"، وشركة "لينك لخدمات الإنترنت"، وقناتي "أون تى في" و "أو تى في"، وموقع "اليوم السابع" وموقع "مصراوى" وجريدة "المصري اليوم"، وحزب "المصريين الأحرار"
وقد وصلت دعوات المقاطعة إلى الجزائر، حيث دعا جزائريون إلى مقاطعة شركة المحمول المملوكة له "جيزى" من خلال مقاطع فيديو وصور تدعو لتكسير تلك الشرائح الخاصة بالشركة والعقود الخاصة بها.
وتواترت أنباء تؤكد تراجع حاد في البورصة المصرية إثر تراجع أسهم الشركات الكبرى خصوصا الشركات المملوكة لساويرس مثل شركة "أوراسكوم للاتصالات"، حيث سجل مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي أكس 30) تراجعا بنسبة 0.75% ليصل إلى 5438.38 نقطة، متأثرا بتراجع أغلب الأسهم القيادية على رأسها "أوراسكوم للإنشاء" و"أوراسكوم تليكوم" و"طلعت مصطفى" و"البنك التجاري الدولي".
وتحت شعار "من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منها"، دعت تلك المجموعات كل العاملين في الشركات المملوكة لساويرس إلي الاستقالة الفورية منها.
واستنكرت تغاضي الإعلاميين المعروفين عن سخرية ساويرس وعدم التعليق عليها أو شن حملات مماثلة للحملات التي شنت ضد التيار السلفي في القضية المعروفة إعلاميا "بغزوة الصناديق"، ومن هؤلاء يسري فودة وعمر أديب ومحمود سعد ومصطفى شردي وعمرو الليثي ومني الشاذلي.
وكان المحامي ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، مقرر اللجنة العامة لحقوق الإنسان بالنقابة و14 محاميا آخر تقدموا أمس الأول ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس، يتهمونه فيه بـ "تهديد السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وازدراء الأديان".
واعتبر البلاغ أن ساويرس – الذي قدم اعتذاره عن هذا الرسم بدعوى أنه كان يقصد الممازحة- استهدف بذلك "الاستهزاء بأمر من الدين الإسلامي ثابت أنه من سنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان النبي محمد صلى الله عليه ملتحيًا، وكان يستحب الملابس البيضاء، وكان النقاب زيًا لنسائه أمهات المؤمنين القدوة لنساء المسلمين في كل زمان ترتدينه.
دخلت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، لأول مرة، على خط الأزمة التي أثارها رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، وكيل مؤسسي حزب "المصريين الأحرار"، عبر نشره رسما يسخر فيه من اللحية والنقاب؛ الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا لدى جموع المسلمين، الذين سارعوا إلى الانخراط في حملات مقاطعة لشركاته.
وقال د.محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، في كلمة ألقاها، الأحد، خلال افتتاح مقر الحزب الجديد في الدقهلية: "انظروا إلى كم الأعضاء الذين استقالوا بسبب سياساته الحمقاء وكم اشتري من مؤسسين بمالٍ يأخذه من جيوبنا".
وطالب مرسي بمقاطعته واصفًا إياه بـ"الفاسد"، وقال مخاطبًا أنصار حزبه: "قاطعوه (ساويرس)، وادعوا الناس أن يقاطعوا هذا الفاسد"
ونفى رئيس حزب الحرية والعدالة أن تكون دعوته إلى مقاطعة شركات ساويرس تأتي لكونه "مسيحيًا"، قائلاً: "وكم من المسيحيين نحترم ونجل ونقدر إنما هذا (ساويرس) مصري فاسد من بقايا النظام السابق ولنا معه وقفة على ما قاله في حق النقاب واللحية عن المسلمين.. لن يمر هذا أبدًا ..".
من جانب آخر، رفض مرسي ما أسماه بالمؤامرة من قوي مدعومة من الخارج والتي خصصت40 مليون جنيه لزعزعة الاستقرار وترويج فكرة عدم إجراء الانتخابات أولاً بحجة الانفلات الأمني.
واستمرت ردود الفعل الداعية إلى مقاطعة كافة الشركات المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث بلغ عدد المشتركين على إحدى الصفحات المنادية بالمقاطعة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهي صفحة: "إحنا كمان بنهزر يا ساويرس" أكثر من 23 ألف خلال يومين فقط، وتجاوز عدد المشتركين حتى اللحظة 150 ألف، إلى جانب ارتفاع الأعداد المنضمين لمجموعات أخرى تدعو إلى المقاطعة تحت مسميات مختلفة.
والشركات والأنشطة التي تدعو الحملة لمقاطعتها هي: "موبينيل"، وشركات "اوراسكوم"، وشركة "لينك لخدمات الإنترنت"، وقناتي "أون تى في" و "أو تى في"، وموقع "اليوم السابع" وموقع "مصراوى" وجريدة "المصري اليوم"، وحزب "المصريين الأحرار"
وقد وصلت دعوات المقاطعة إلى الجزائر، حيث دعا جزائريون إلى مقاطعة شركة المحمول المملوكة له "جيزى" من خلال مقاطع فيديو وصور تدعو لتكسير تلك الشرائح الخاصة بالشركة والعقود الخاصة بها.
وتواترت أنباء تؤكد تراجع حاد في البورصة المصرية إثر تراجع أسهم الشركات الكبرى خصوصا الشركات المملوكة لساويرس مثل شركة "أوراسكوم للاتصالات"، حيث سجل مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي أكس 30) تراجعا بنسبة 0.75% ليصل إلى 5438.38 نقطة، متأثرا بتراجع أغلب الأسهم القيادية على رأسها "أوراسكوم للإنشاء" و"أوراسكوم تليكوم" و"طلعت مصطفى" و"البنك التجاري الدولي".
وتحت شعار "من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منها"، دعت تلك المجموعات كل العاملين في الشركات المملوكة لساويرس إلي الاستقالة الفورية منها.
واستنكرت تغاضي الإعلاميين المعروفين عن سخرية ساويرس وعدم التعليق عليها أو شن حملات مماثلة للحملات التي شنت ضد التيار السلفي في القضية المعروفة إعلاميا "بغزوة الصناديق"، ومن هؤلاء يسري فودة وعمر أديب ومحمود سعد ومصطفى شردي وعمرو الليثي ومني الشاذلي.
وكان المحامي ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، مقرر اللجنة العامة لحقوق الإنسان بالنقابة و14 محاميا آخر تقدموا أمس الأول ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس، يتهمونه فيه بـ "تهديد السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وازدراء الأديان".
واعتبر البلاغ أن ساويرس – الذي قدم اعتذاره عن هذا الرسم بدعوى أنه كان يقصد الممازحة- استهدف بذلك "الاستهزاء بأمر من الدين الإسلامي ثابت أنه من سنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان النبي محمد صلى الله عليه ملتحيًا، وكان يستحب الملابس البيضاء، وكان النقاب زيًا لنسائه أمهات المؤمنين القدوة لنساء المسلمين في كل زمان ترتدينه.