منتدى لأبناء مدينة خانيونس بقطاع غزه من

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لأبناء مدينة خانيونس بقطاع غزه من


    ادخل وأقرأ وتأمل

    avatar
    عبد السلام محمد ابوسته
    Admin


    المساهمات : 50
    تاريخ التسجيل : 17/10/2010

    ادخل وأقرأ وتأمل Empty ادخل وأقرأ وتأمل

    مُساهمة  عبد السلام محمد ابوسته الإثنين ديسمبر 27, 2010 1:54 am


    الشيخ الأسطل : سيكشف الله الخبايا ، ويظهر عورات المفتونين



    غزة-المجلس العلمي-دعا فضيلة الشيخ ياسين الأسطل رئيس المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين اليوم في خطبة الجمعة , التوجه إلى الله بقلوب خالصة ونفوسٍ مطمئنة والمبادرة بالتوبة النصوح وترك السبيل المفضوح ، والركوب مع الجماعة ، فلن ينفع المتلكئ ليت ولعل ، ولا سوف وبل.

    وقال:"بـأن هذا لا يتأتى لنا مادمنا مقيمين على الشهوات والشبهات ، مفسدين ذات بيننا ، ولأن ميزان الإيمان والصدق فيه العمل الصالح ،والإيمان قولٌ وعمل يزيد وينقص فهذا معتقد أهل العلم أهل السنة والجماعة وانتهاج نهجهم في إخلاص القول والعمل لله".

    وأضاف:أن ميدان السياسة اليوم يزخر بالإفك من البهتان ، والرمي بالافتراء والامتراء ، فليتق الله من تولى من ذلك ما تولى ، وليعلم بأن ما يلفظه من قول فلديه رقيب عتيد، وأن أخذ الله إذا أخذ فأليمٌ شديد ، ولن تغني هذه الدنيا المتنافسين فيها عن الآخرة ، بل سيكشف الله الخبايا ، ويظهر عورات المفتونين ، الذين يحرصون على إظهار عورات المسلمين ، ولكن الله يمهل ولا يمهل .

    وصنف الأسطل الناس ثلاثة : الأول من سمت به روحه فتغلبت على نفسه حتى صارت مطمئنةً بالروحانيات ، وسما هو بروحه ونفسه المطمئنة بالأعمال .

    وبين الثاني من وقفت به نفسه عند حواجز الغريزيات ، ووقف بها ينهاها ويحاول ثنيها عن الاستغراق في الشهوات ، و استمراء الاستمرار في الملذات ، فكان يغلبها أحياناً وتغلبه ، فكان يلومها وتلومه ، وهاتان هما أنفس المؤمنين .

    وأوضح أن الثالث من أسلس لنفسه قيادها ، فصار هو يتبعها فتتردى به حيث شاءت ، فتهبط به من علياء الإنسانية إلى حضيض البهيمية ، بل هي أذل وأحقر ، وأشر من البهائم وأدحر ، فهذه هي النفس الأمارة بالسوء ، وأصحاب هم الذين لم يؤمنوا بربهم بل كفروا ، ولم يحسنوا عملاً بل أساءوا ، ولم ينتهوا عن الغي بل ازدادوا.

    وختم الأسطل:يا عباد الله ما كان ليكون الإنسان إنساناً إلا بتحقيق المعاني السامية التي ركبها البارئ جل وعلا فيه ، فلنؤد حق الله بتوحيده وعدم الإشراك به في عبادته ، ولنؤد حق رسوله صلى الله عليه وسلم بطاعته واتباع سنته ، ونترك الذنوب كبيرها وصغيرها ، وعظيمها وحقيرها ولنؤتي الخلائق كل ذي حق حقه
    تصلح لنا الأولى والآخرة
    منقول عن شبكةالبصير

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 2:35 am