منتدى لأبناء مدينة خانيونس بقطاع غزه من

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لأبناء مدينة خانيونس بقطاع غزه من


    الى من يعطمون ياسر عرفات

    avatar
    الفلسطيزية ولاد الشرموطة


    المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 06/07/2011
    الموقع : كس اخت الفلسطيزية اخو منيوكة

    الى من يعطمون ياسر عرفات Empty الى من يعطمون ياسر عرفات

    مُساهمة  الفلسطيزية ولاد الشرموطة الخميس أغسطس 04, 2011 10:30 am

    " حامد أبو ستة " احد أعضاء اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. كان من تلاميذ عبد القادر الحسيني في نيسان العام 1948 . كان حامد طالبا في السنة الثالثة , في كلية الهندسة (جامعة فؤاد الأول – القاهرة ) . وعندما وصلت الأخبار أن عبد القادر الحسيني قد استشهد (8نيسان 1948 ) دعا حامد الى اجتماع للطلاب الفلسطينيين في مقر الإخوان المسلمين في الجامعة في ذلك الوقت كان ياسر عرفات في التاسعة عشرة من عمره وكان في السنة التحضيرية الأولى – في الجامعة .

    حامد ابو ستة تحدث في الاجتماع وقال :

    " وهذا ليس وقت الدراسة . بلادنا تؤخذ منا وماذا ستفيدنا دراستنا إذا ضاعت بلادنا يجب أن نذهب لفلسطين لنحارب " وصفق الطلاب بحرارة لكلمات "حامد أبو ستة " وخلال التصفيق قام حامد بإشعال النار في كتبه .

    وبعد خمس وثلاثين سنة من هذه الواقعة أضاف حامد أبو ستة قوله :

    "إن أول شخص حذا حذوي كان ياسر عرفات كان يحمل بيده كتابا وبعض الأوراق وقام بإشعال النار بها كان في ذروة حماسته . كان والدي ووالده أصدقاء لسنوات عديدة وقد عرفت ياسر عرفات منذ العام 1946 ولكنني لم أره في تلك الحالة من الإثارة مثلما رايته في ذلك الاجتماع في جامعة فؤاد الأول "

    استمرت عملية حرق الكتب وبعدها أكمل حامد أبو ستة مخاطبته للطلاب المجتمعين وقال :

    سأتحرك إلى فلسطين وانتم يجب ان تتحركوا إلى هناك ولكن معظمكم لا يملكون الخبرة في استعمال السلاح يجب أن تتدربوا على السلاح ثم تتبعوني إلى فلسطين .

    كان حامد أبو ستة قد تدرب على السلاح في بيت عبد القادر الحسيني في دمشق كما تدرب على طريقة صنع القنابل وحدث أن حصل حريق في مطبخ بيت عبد القادر عندما كان الأخير يشرح طريقة استعمال حامضي النيتريك والسثلفريك لإذابة بناء الجسور .

    وبعد انتهاء عملية إحراق الكتب انتحى ياسر عرفات جانبا بحامد أبو ستة وجرى بينهما الحوار التالي :

    ياسر : أنا ذاهب إلى فلسطين معك أنا جاهز للقتال متى نغادر إلى فلسطين ؟

    حامد: يا عزيزي ياسر أنت صغير وقليل الخبرة نحن ذاهبون للمشاركة في حرب حقيقية أنا تدربت على حمل السلاح ولذلك عليك أن تتدرب على استعمال السلاح ثم تتبعني إلى فلسطين .

    ياسر : اعرف كيف أقاتل لقد أكملت تدريبي وأنا ذاهب معك .

    عن مسالة تدريب ياسر عرفات على السلاح هناك شهادته :

    "لقد تدربت على أيدي ضابط ألماني بشكل سري والذي ذهب إلى القاهرة برفقة أقاربي "

    وفي يوم من أيام شهر نيسان من العام 1948 سافر حامد أبو ستة وياسر عرفات وكانا برفقة ضابط مصري برتبة ميجر في الجيش المصري ولم يكن مع أبو ستة أو عرفات تأشيرات أو أوراق رسمية من أي نوع ولذا كان عليهما أن يتجاوزا نقطة الحدود المصرية على قنال السويس . الضابط المصري استعمل نفوذه للحصول على قارب وعندما حل الليل أبحر الثلاثة في القنال عن هذه التجربة يقول حامد أبو ستة : "كلما أتذكر تلك التجربة ابتسم عندما دخلت أنا وياسر عرفات إلى القارب تذكرنا أننا نسافر للقتال في فلسطين وليس معنا سلاح.

    همس عرفات في أذن الميجر المصري :

    ها نحن نسافر إلى فلسطين لنقاتل وليس معنا غير قطعة سلاح واحدة لا بد أن نكون مجانين !!.
    وهناك ضحك الميجر المصري وقال :
    -لا تهتم,ياياسر,لدي مفجأة صغيرة لك.تاكد أنك ستصل الى هناك.لدينا في قاع القارب بنادق ومسدسات".
    جريدة ألأيام -شبابيك-د.نمر سرحان

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 8:42 pm