الرئيسية
غزي يحاول دخول غينتس من خلال أطول مصحف في العالم
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 04/08/2011 الساعة 13:11 غزة-معا- أن يحفظ طفل آيات المصحف الشريف أمر سهل عليه , ولكن أن يلجأ رجل في الخمسين من عمره لحفظه يبدو الأمر ليس باليسير.
محمد أبو عودة رجل يبلغ خمسين عاما , لجأ إلى حفظ آيات القران الكريم بطريقته الخاصة التي سهلت عليه أمر الحفظ وساعدته كثيرا, ولم يمنعه مرضه الذي أصابه منذ ما يقارب خمسة عشر عاما وهو مرض الشلل الرباعي الذي صعب عليه الحركة من ذلك .
أبو عودة الرجل الغزي الذي يسكن بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة يسعى إلى دخول موسوعة غينيس من خلال تجمعيه لأطول مصحف في العالم يبلغ طوله 169.16 مترا و تبلغ عدد صفحاته "604"صفحة عن طريق دمجه لأوراق مصحفين ووضعهما على قطعة خشبية ليسهل له قراءته وحفظه الأمر الذي استغرق معه شهرين متتاليين ومن خلال أربع محاولات , لينجح في المرة الرابعة في فعل مايريد.
يقول " واجهتني مشكلة أثناء حفظي لآيات القران من صعوبة حفظ أوائل صفحاته والمتمثلة بسورة البقرة وال عمران , ربما السبب وراء ذلك كبر سني ,فقمت بوضع سورة البقرة في صفحة واحدة بدل من وجودها في ثمان وأربعين صفحة.
أبو عودة لم يكمل دراسته الإعدادية ولكنه منذ صغره معتاد على القراءة والمطالعة وتجميع المعلومات المهمة وكتابتها في أوراقه لحفظها لديه واستخدامها وقت الحاجة إليها , يضيف " لدي دافع لحفظ القران الكريم وهو ما جعلني أبحث عن طريقة تسهل لي حفظه , وهذه الطريقة جعلت المصحف أمام عيني في كل وقت مما أدى إلي قراءتي له بشكل مستمر وأتمنى من الله أن يقدرني على حفظه كاملا "
أبو عودة حاول من خلال جهده الخاص في دمج أوراق المصحف بشكل متسلسل إلى دخول موسوعة غينيس والوصول إلى تجميع أطول مصحف في العالم لكنه يجهل الطريقة للوصول الى الموسوعة فلجأ الى معا لنشر قصته على امل ان تساعده للوصول الى المعنيين.
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 04/08/2011 الساعة 13:11 غزة-معا- أن يحفظ طفل آيات المصحف الشريف أمر سهل عليه , ولكن أن يلجأ رجل في الخمسين من عمره لحفظه يبدو الأمر ليس باليسير.
محمد أبو عودة رجل يبلغ خمسين عاما , لجأ إلى حفظ آيات القران الكريم بطريقته الخاصة التي سهلت عليه أمر الحفظ وساعدته كثيرا, ولم يمنعه مرضه الذي أصابه منذ ما يقارب خمسة عشر عاما وهو مرض الشلل الرباعي الذي صعب عليه الحركة من ذلك .
أبو عودة الرجل الغزي الذي يسكن بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة يسعى إلى دخول موسوعة غينيس من خلال تجمعيه لأطول مصحف في العالم يبلغ طوله 169.16 مترا و تبلغ عدد صفحاته "604"صفحة عن طريق دمجه لأوراق مصحفين ووضعهما على قطعة خشبية ليسهل له قراءته وحفظه الأمر الذي استغرق معه شهرين متتاليين ومن خلال أربع محاولات , لينجح في المرة الرابعة في فعل مايريد.
يقول " واجهتني مشكلة أثناء حفظي لآيات القران من صعوبة حفظ أوائل صفحاته والمتمثلة بسورة البقرة وال عمران , ربما السبب وراء ذلك كبر سني ,فقمت بوضع سورة البقرة في صفحة واحدة بدل من وجودها في ثمان وأربعين صفحة.
أبو عودة لم يكمل دراسته الإعدادية ولكنه منذ صغره معتاد على القراءة والمطالعة وتجميع المعلومات المهمة وكتابتها في أوراقه لحفظها لديه واستخدامها وقت الحاجة إليها , يضيف " لدي دافع لحفظ القران الكريم وهو ما جعلني أبحث عن طريقة تسهل لي حفظه , وهذه الطريقة جعلت المصحف أمام عيني في كل وقت مما أدى إلي قراءتي له بشكل مستمر وأتمنى من الله أن يقدرني على حفظه كاملا "
أبو عودة حاول من خلال جهده الخاص في دمج أوراق المصحف بشكل متسلسل إلى دخول موسوعة غينيس والوصول إلى تجميع أطول مصحف في العالم لكنه يجهل الطريقة للوصول الى الموسوعة فلجأ الى معا لنشر قصته على امل ان تساعده للوصول الى المعنيين.
