الرئيسية
هنية: بدأنا مرحلة ما بعد الحصار وغزة مفتوحة للاستثمار
نشر الـيـوم الساعة 08:31 غزة- معا- قال رئيس الوزراء بالحكومة المقالة إسماعيل هنية ان قطاع غزة طوى صفحة سنوات الحصار ويشهد ثورة عمرانية وأن الشعب الفلسطيني أثبت أنه أكبر من الاحتلال.
وتابع قائلاً في افتتاح عدة مشاريع أنجزتها بلدية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة: "نحن اليوم في ثورة عمرانية فالعديد من المؤسسات الدولية كانت تشترط أن تكون مواد البناء المستخدمة في المشاريع التي ستقوم برعايتها هي مواد رسمية ودخلت بطريقة قانونية ولكنها بعد ان رأت العمران في غزة اضطرت إلى الرضوخ وإلى التعامل مع عجلة العمران".
وقال:" من يريد خدمة الشعب الفلسطيني سيكون مرحب به رسميا وشعبيا".
وأضاف: "ان الحكومة رغم شح الإمكانيات وقلة المال حرصت على أن لا تترك المجالس البلدية تواجه مصيرها، حيث تم مساعدتها من خلال توفير رواتب للموظفين ودعم مشاريع البنى التحتية حيث قدم 41 مليون دولار لبلديات غزة، وهو مبلغ بسيط بالنسبة للدول أو السلطات المدعومة من مختلف الجهات، لكنه مبلغ ليس بسيط بالنسبة لحكومة محاصرة لا يأتيها المال من أحد".
وتابع "نحن نأتي على ذكر ذلك حتى ندلل اننا ملتزمون أمام أبناء شعبنا وليس منة، فمثلاً حين قررت الحكومة اخذ ضريبة بسيطة من المحروقات والدخان كان الهدف منها مساعدة البلديات ومشاريع البنى التحتية فهي لم تدخل بالرواتب وغيرها من المصروفات"، مشيراً إلى الانجازات المختلفة التي تحقق في قطاع غزة رغم الحصار في القطاع الصحي والزراعي الذي باتت المحررات فيه سلة القطاع وأغنته عن الاستيراد.
وأكد على نجاح قطاع غزة في المجال الصحي حيث اجري فيه نحو 340 عملية قلب مفتوح، اضافة لنجاحه في القطاع الزراعي من خلال زراعة 30 ألف طن من الفواكه في حين كان يستورد نحو 20 ألف طن منها من الاحتلال فيما مضى، والنجاح في الاستزراع السمكي وثورة المشاريع تدلل على أن غزة انتصرت على المؤامرة وعلى الحصار.
وأعلن خلال الاحتفال الذي جاء بمناسبة إطلاق المرحلة الثانية من إنشاء منتزه بلدية النصيرات، ووضع حجر لأساس الاستاد الرياضي بالنصيرات، وحجر أساس السوق المركزي بالنصيرات وافتتاح شارع أبو بكر الصديق في المخيم وتسديد متأخرات إنارة الشوارع على البلدية والتي تبلغ قيمتها 1.750.000 دولار أمريكي. مشيرا إلى أن المشاريع التي تم افتتاحها اليوم هي دليل على الإرادة والحرص والتفاني من أجل شعبنا وأهلنا"، وحيا المجلس البلدي في النصيرات واللذين حملوا الأمانة وقدموا الواجب والالتزام واليد الحانية.
وأشاد بثورة المشاريع التي يشهدها القطاع والتي تم افتتاحها مؤخراً، مؤكداً أن قطاع غزة اليوم في مرحلة بعد الحصار قائلا: "طوينا سنوات الحصار الظالم بصمودنا وتضحياتنا واليوم نقدم صورة التحدي بأن شعبنا اكبر من الحصار وأكبر من الاحتلال واكبر من جلاده وأن شعبنا قادر على الإبداع ولا أحد يستطيع كسر إرادته".
كما وعد رئيس الوزراء برفع مطالب بلدية النصيرات إلى سلطة الأراضي لتخصيص أراض لإقامة عدد من المشاريع، مبدياً دعمه الدائم لكل بلديات غزة لما تقدمه من خدمات للمواطنين.
ومن ثم افتتح رئيس الوزراء نادي شباب المغازي حيث أكد دعمه المستمر للحركة الرياضية في فلسطين، متمنياً التوفيق لنادي المغازي.
نشر الـيـوم الساعة 08:31 غزة- معا- قال رئيس الوزراء بالحكومة المقالة إسماعيل هنية ان قطاع غزة طوى صفحة سنوات الحصار ويشهد ثورة عمرانية وأن الشعب الفلسطيني أثبت أنه أكبر من الاحتلال.
وتابع قائلاً في افتتاح عدة مشاريع أنجزتها بلدية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة: "نحن اليوم في ثورة عمرانية فالعديد من المؤسسات الدولية كانت تشترط أن تكون مواد البناء المستخدمة في المشاريع التي ستقوم برعايتها هي مواد رسمية ودخلت بطريقة قانونية ولكنها بعد ان رأت العمران في غزة اضطرت إلى الرضوخ وإلى التعامل مع عجلة العمران".
وقال:" من يريد خدمة الشعب الفلسطيني سيكون مرحب به رسميا وشعبيا".
وأضاف: "ان الحكومة رغم شح الإمكانيات وقلة المال حرصت على أن لا تترك المجالس البلدية تواجه مصيرها، حيث تم مساعدتها من خلال توفير رواتب للموظفين ودعم مشاريع البنى التحتية حيث قدم 41 مليون دولار لبلديات غزة، وهو مبلغ بسيط بالنسبة للدول أو السلطات المدعومة من مختلف الجهات، لكنه مبلغ ليس بسيط بالنسبة لحكومة محاصرة لا يأتيها المال من أحد".
وتابع "نحن نأتي على ذكر ذلك حتى ندلل اننا ملتزمون أمام أبناء شعبنا وليس منة، فمثلاً حين قررت الحكومة اخذ ضريبة بسيطة من المحروقات والدخان كان الهدف منها مساعدة البلديات ومشاريع البنى التحتية فهي لم تدخل بالرواتب وغيرها من المصروفات"، مشيراً إلى الانجازات المختلفة التي تحقق في قطاع غزة رغم الحصار في القطاع الصحي والزراعي الذي باتت المحررات فيه سلة القطاع وأغنته عن الاستيراد.
وأكد على نجاح قطاع غزة في المجال الصحي حيث اجري فيه نحو 340 عملية قلب مفتوح، اضافة لنجاحه في القطاع الزراعي من خلال زراعة 30 ألف طن من الفواكه في حين كان يستورد نحو 20 ألف طن منها من الاحتلال فيما مضى، والنجاح في الاستزراع السمكي وثورة المشاريع تدلل على أن غزة انتصرت على المؤامرة وعلى الحصار.
وأعلن خلال الاحتفال الذي جاء بمناسبة إطلاق المرحلة الثانية من إنشاء منتزه بلدية النصيرات، ووضع حجر لأساس الاستاد الرياضي بالنصيرات، وحجر أساس السوق المركزي بالنصيرات وافتتاح شارع أبو بكر الصديق في المخيم وتسديد متأخرات إنارة الشوارع على البلدية والتي تبلغ قيمتها 1.750.000 دولار أمريكي. مشيرا إلى أن المشاريع التي تم افتتاحها اليوم هي دليل على الإرادة والحرص والتفاني من أجل شعبنا وأهلنا"، وحيا المجلس البلدي في النصيرات واللذين حملوا الأمانة وقدموا الواجب والالتزام واليد الحانية.
وأشاد بثورة المشاريع التي يشهدها القطاع والتي تم افتتاحها مؤخراً، مؤكداً أن قطاع غزة اليوم في مرحلة بعد الحصار قائلا: "طوينا سنوات الحصار الظالم بصمودنا وتضحياتنا واليوم نقدم صورة التحدي بأن شعبنا اكبر من الحصار وأكبر من الاحتلال واكبر من جلاده وأن شعبنا قادر على الإبداع ولا أحد يستطيع كسر إرادته".
كما وعد رئيس الوزراء برفع مطالب بلدية النصيرات إلى سلطة الأراضي لتخصيص أراض لإقامة عدد من المشاريع، مبدياً دعمه الدائم لكل بلديات غزة لما تقدمه من خدمات للمواطنين.
ومن ثم افتتح رئيس الوزراء نادي شباب المغازي حيث أكد دعمه المستمر للحركة الرياضية في فلسطين، متمنياً التوفيق لنادي المغازي.
